في سبيل التنمية والإعمار والتمكين تطرق جمعية ريف كافة السبل والوسائل، وخدمةً للمواطن الريفي والمرأة الريفية -على وجه الخصوص- سعت الجمعية ولا زالت في بناء المبادرات وتقديم الخدمات وتقديم الدعم المستمر لما فيه صالح المرأة الريفية؛ دعمًا وتمكينًا وسدًّا للاحتياجات وتعزيزًا للجهود.
وبمناسبة اليوم العالمي للمرأة الريفية والذي يوافق 15 من أكتوبر تحتفي الجمعية بإنجازاتها في سبيل خدمة المرأة الريفية، حيث نستعرض في هذا التقرير أبرز تلك الجهود والإنجازات لتكون حافزًا لمزيد من العمل، ونبراسًا يُستضاء به في سبيل تعزيز الجهود ومضاعفتها.
فقد قدّمت جمعية ريف 8 مبادرات نوعية لدعم المرأة الريفية استفادت منها أكثر من 1000 مستفيدة، وفي سبيل تمكينها وتأهيليها جاء (مطبخ طويق) كأحد أهم مبادرات الجمعية وبرامجها الذي يعمل على تمكين الطباخات ليخضن سوق العمل بكل مهنية واحترافية، ويكنّ قادرات على بناء حياتهن متسلحات بالمهارات والإمكانيات المطلوبة؛ فكان نتاج هذا الجهد تمكين نحو 40 طبّاخة سنويًا وتأهيلهن بالدورات التدريبية، لينتجن ويعملن على مدار السنوات الماضية، لتكون من مخرجات عملهن العديد من المبادرات والبرامج والمشاريع، كمبادرة (منّا وفينا) بنسخها الثلاث، وغيرها.
وفي سبيل الريادة حظيت الجمعية بتقديم معسكر ريادي تأهيلي للمرأة الريفية؛ وهو معسكر يسعى لتسليح المرأة الريفية بمهارات ريادة الأعمال وبناء المشاريع الخاصة وتنفيذها باحترافية.
ولا يزال المجال متسعًا لتقديم المزيد من الدعم وصناعة الكثير من المبادرات، لتمكين المرأة الريفية التي تمثّل أساسًا لا يُستغنى عنه ولبنة فعّالة في أساس المجتمع السعودي، الذي خطا في السنوات الماضية خطوات واسعة لتمكين المرأة بشكل عام، ودعمها بما يتواءم مع الرؤية الرشيدة لبناء وطن طموح.