على اعتبارها شريكًا إستراتيجيًا، حضرت جمعية تنمية المجتمعات الريفية (ريف) مساء يوم الأربعاء الموافق 25/ 7/ 2024م الحفل الختامي لنادي شهم الترفيهي الصيفي، بتنفيذ من شركة شهم الاجتماعية الشريك الإستراتيجي للجمعية، هذه الفعالية توصف بأنها ترفيهية صيفية تجمع بين الترويح والفائدة، تستهدف شريحة من فئات المجتمع لتنمية المعرفة والمهارة والقيم وفق أساليب حديثة ومبتكرة.
ويهدف المشروع الذي يمتد إلى 49 يومًا بحسب خطته التنفيذية، وبدعم من أوقاف الضحيان إلى عدد من المستهدفات الرئيسة أهمها:
-استتغلال أوقات فئات المجتمع بما يعود عليهم بالنفع والفائدة.
-تنمية المواهب والقيم لدى الشباب وفق منهج قيمي.
-الترويح عن الشباب في فترة الإجازة الصيفية.
-تعزيز بعض المسارات الرئيسة المؤثرة في شخصية الشاب، وفي بناءه وفعاليته.
-نشر ثقافة العمل التطوعي بين الشباب بما يسهم في تحقيق رؤية 2030.
-صناعة روابط اجتماعية داعمة ومحفزة للمستفيدين.
-تقديم أدوار استشارية شخصية للمشاركين في مجالاتهم الحياتية المختلفة.
وقد أعرب المدير التنفيذي للجمعية أ. أسامة آل زعير عن أن هذا المشروع يرد في سياق إستراتيجية الجمعية التي تسعى إلى تحقيق أقصى قدر من المساهمة المجتمعية الفاعلة لكل فئات المجتمع، وبالأخص فئة الشباب ضمن الفئة المستهدفة للمشروع من عمر 12 – 30 عامًا، نظرًا لحاجة تلك الفئة الفاعلة إلى بيئة ترفيهية آمنة، واستغلال أوقاتهم بما يعود عليهم بالفائدة والنفع، وعلى مجتمعاتهم بالنماء والرخاء.
وأضاف المدير التنفيذي إلى أن هذا المشروع قد مرّ بعدد من الصعوبات والتحديات التي لم تحدّ من انطلاقته وأثره، تلخصت أبرزها في عدم وجود مقر يحقق كامل الاحتياجات والمتطلبات، وتزامن المشروع مع موسم إجازة الطلاب الصيفية مما قد يؤثر على التزامهم بالحضور طوال أيام النادي، إضافة إلى حرص العاملين على الوصول إلى نسبة عالية لإرضاء المستفيدين عن البرامج المقدمة، مقدمًا توصياته بمضاعفة الاهتمام والدعم لتلك المشاريع المجتمعية ذات الأثر الرجعي البارز والمهم.
يذكر أن هذه المشروع يرد في سياق حرص المملكة العربية السعودية وحكومتها الرشيدة التي تشجّع على استثمار أوقات الشباب، وتطوير قدراتهم، وتعزيز مبدأ التكافل الاجتماعي وروح العمل التطوعي؛ حيث يستهدف المشروع 200 مستفيد من فئة الشباب، من خلال 100 ساعة تطوعية، تضمنتها 10 برامج تطويرية وتدريبية، و30 برنامجًا ترفيهيًا ورياضيًا، و10 مسابقات تفاعلية وترفيهية، إيمانًا بدورهم الفاعل والمكين في بناء المجتمع وتنميته.